أطفال الأنابيب
إن حلم الإنجاب وتأسيس العائلة هو حلم كل زوجين، لكن هنالك الكثير من الأزواج الذين يصطدم حلمهم هذا بمشاكل الخصوبة المختلفة.
هل تعانين أنتِ وشريكك من مشاكل في الإنجاب، ولكن حلم تأسيس العائلة ما زال يدفعكم إلى المثابرة واللجوء إلى كل الوسائل الممكنة؟
الأن أصبحت تقنية أطفال الأنابيب هي الوسيلة الأفضل لمساعدة كل زوجين على أن يصبحو والدين ويصنعو عائلة سعيدة خاصة بهم, وتحقيق هذا الحلم الأسري الجميل.
مشاكل الخصوبة والعقم
كل امرأة تحلم بالأمومة واللحظة التي ستصبح فيها أماً وتحمل طفلها الأول بين يديها ، تمامًا مثل أي رجل يحلم باللحظة التي سيصبح فيها أبًا أيضًا. ولكن لسوء الحظ بالنسبة لبعض الأزواج قد يكون هذا أصعب قليلاً مما كانوا يعتقدون. في الواقع ، ليس من السهل على أي زوجين في أي وقت من الأوقات الغوص في المشاكل المرتبطة بضعف الخصوبة والعقم, إلا أن حلم الإنجاب وتأسيس عائلة سعيدة يدفعهما إلى المثابرة واللجوء إلى كل الوسائل المتاحة والممكنة لتحقيق هذه الغاية.
في الحقيقة, قد يواجه أي زوجين بعض المشاكل التي قد تعيق حلم الأبوة والأمومة ، عندها من الضروري عدم إضاعة أي وقت وطلب المساعدة الطبية فورًا ، وإجراء جميع الفحوصات اللازمة دون تأخير، والعلاجات اللاحقة المتاحة ، بما في ذلك إجراء عملية طفل الأنبوب التي تبدو الوسيلة التي تتيح الفرصة الكبرى للإنجاب في معظم الحالات.
عملية أطفال الأنابيب هي واحدة من أكثر العمليات نجاحاً في المستشفيات التركية حيث حصلت تركيا على نتائج أكثر إيجابية مقارنة بأي دولة أخرى. تعد تركيا اليوم من بين أفضل الوجهات الطبية للأجانب الراغبين في الإنجاب عن طريق هذه العملية إذ بلغت نسبة المرضى الأجانب القادمين اليها في مجال طب الإنجاب ما يقارب 15 بالمئة من اصل 700,000 مريض أجنبي زار تركيا من أجل العلاج في سنة 2018 فقط.
عمليات أطفال الأنابيب
تُعتبر تقنية أطفال الأنابيب من أكثر التقنيات المساعدة على الإنجاب شيوعاً وفعالية، إذ يُلجأ إلى هذه التقنية في العديد من الحالات التي تفشل فيها الطرق الأخرى المساعدة على الحمل. تقوم تقنية أطفال الأنابيب في مبدئها على إخصاب بويضة خارج جسم المرأة ومن ثم نقلها إلى رحمها، وفي الحقيقة إنّ احتمالية ولادة توائم متعددة تزداد باستخدام هذه التقنية.
وبحسب إحصائيات عام 2016 ساهمت تقنية أطفال الأنابيب بولادة 6.5 مليون طفل في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تبلغ نسبة الأطفال الذين تتم ولادتهم سنوياً بالاستعانة بهذه التقنية وما يُشابهها من تقنيات حوالي 1.6% من إجمالي المواليد في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً.
المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا حول عمليات التلقيح الإصطناعي وأطفال الأنابيب
لا يوجد علاج لحالات العقم
هذا غير صحيح, في الحقيقة ثمة حالتان فقط من العقم لا علاج لهما حتى اليوم، الأولى ترتبط بالرجل الذي تنعدم لديه الحيوانات المنوية حتى في الخصية، أما الحالة الثانية فترتبط بالمرأة التي تخطت سنّ الـ 45 أو 46 سنة ولا يعود لديها بويضات.
التوتر هو سبب عدم نجاح الأزواج في الإنجاب
مما لا شك فيه أن التوتر يؤثر في القدرة على الإنجاب بصورة طبيعية، فيساهم في حصول خلل في الهورمونات وفي الإباضة. كما أنه يؤثر حتى على العلاقة الزوجية. لكن في حال كان الزوجان يخضعان إلى علاجات هرمونية لتنشيط الإباضة، أو في حال اللجوء إلى عملية طفل الأنبوب فلا تأثير للتوتر في معدل النجاح في الإنجاب.
يتم اللجوء تلقائياً إلى عملية طفل الأنبوب في حال وجود مشكلة في الخصوبة
في حال وجود مشكلة ضعف متفاقمة لدى الرجل، يتم اللجوء مباشرة إلى عملية طفل الأنبوب تجنباً لإضاعة الوقت. لكن إذا كانت الزوجة صغيرة في السنّ، يمكن الانتظار لبضع سنوات قبل القيام بذلك. أما إذا كانت في سن الـ 35 وما فوق فمن الأفضل عدم الانتظار أبداً.
لا يمكن أن تظهر مشاكل في الخصوبة بعد ولادة الطفل الأول
للأسف هذا غير صحيح, يحصل ذلك في كثير من الأحيان, فيولد الطفل الأول ومن ثم تظهر الصعوبات مع الطفل الثاني. وبشكل عام، هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تحصل وتؤدي إلى تدنّي حظوظ حصول الحمل، باستثناء غياب الحيوانات المنوية لأن ذلك يؤدي إلى انعدام فرص الإنجاب بالكامل.
تقلل عملية التلقيح الاصطناعي من عدد البويضات لدى المرأة
هذا ليس صحيحاً. ففي كل الحالات ومن دون اللجوء إلى عملية طفل الأنابيب تخسر المرأة من عدد بويضاتها, أما فيما يتعلق بعملية طفل الأنبوب فعملية التجميد تضمن الحفاظ عليها، وهي لا تخسر من البويضات بل على العكس يتم حفظها. في كل الحالات لا بد من التوضيح أن عملية طفل الأنبوب هي الوسيلة التي تعطي المرأة الحظ الأكبر في الإنجاب.
تختلف ظروف الحمل مع إجراء التلقيح الاصطناعي عن الحمل الطبيعي
كلا، على الإطلاق. الحمل في حالة طفل الأنابيب هو نفسه كما في أي حمل عادي. الفارق الوحيد هنا يكمن في العامل النفسي والجسدي حيث تكون المرأة قد عانت الكثير من أجل حصوله.
الحقن الهرموني ضروري لعملية أطفال الأنابيب
من الناحية الطبية, فإن العلاج بالهورمونات يُعد أمر ضروري من أجل نجاح العملية وزيادة فرص حصول الحمل، لكن البعض يرفضه ويفضل عدم اللجوء إليه. يجب التنويه إلى أن رفض العلاج بالهرمونات قد يقلل من فرص حصول الحمل ولكنه لا يعني إمكانية عدم حصوله.
تظهر مشاكل العقم عند الرجال أكثر من النساء
في السابق كانت مشاكل العقم تنتشر أكثر بين النساء، لكنها اليوم تتزيد أكثر فأكثر بين الرجال نتيجة المشاكل البيئية والحروب ومدى تأثرهم بها.
مراحل إجراء التلقيح الاصطناعي
الخطوة الأولى في عملية أطفال الأنابيب هي الحقن الهرموني لجسم المرأة لتقوية التبويض والحصول على أكبر عدد من البويضات. ثم يتم استخلاص الأفضل منها ودمجها مع الحيوانات المنوية المأخوذة من الزوج في المختبر بتقنية الحقن المجهري. أخيرًا ، يتم اختيار الأجنة الجيدة ثم يتم نقل اثنين أو ثلاثة أجنة إلى رحم المرأة بعد ذلك.
يتم بعد ذلك تجميد الأجنة الفائضة لاستخدامها في عملية لاحقة إذا لزم الأمر. كما تبين في السنوات الأخيرة ، من الأفضل عدم نقل أكثر من جنينين إلى الرحم ، لأنه يقلل من فرص نجاح الحمل.
في أوروبا في الوقت الحاضر ، لا يتم نقل أكثر من جنين واحد إلى الرحم ، وذلك لتجنب خطر الإجهاض. إذا كان الحمل جيدًا والجنين أيضًا في حالة جيدة ، فلا داعي لاستخدام أكثر من جنين واحد ، لأنه يقلل من فرص إتمام الحمل.
الأسئلة الأكثر تكراراً حول عمليات أطفال الأنابيب
كيف يتم تحديد العقم من الناحية الطبية؟
من الناحية الطبية تحدد حالة العقم بعد مرور سنة على الزواج, تقام خلالها علاقات منتظمة من دون النجاح في حصول حمل. ثمة مشاكل خصوبة لها حلول بسيطة وعلاجات، وأخرى لا حلّ لها. توضع كلّها تحت مظلّة العقم، لكن لا يمكننا القول سوى أن معظم مشكلات الخصوبة قابلة للمعالجة وتبقى حالات نادرة نتحدث فيها عن عقم فعلي مرضي.
ما الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى العقم أو ضعف في الخصوبة؟
الأسباب كثيرة وتختلف بين الرجل والمرأة. لا بد من التوضيح أولاً أن مسألة الإنجاب تتم خلال مراحل عدة. عملية الإباضة بالنسبة إلى المرأة تحدث مرة واحدة في الشهر وتكون لديها بويضة واحدة. وليحصل الحمل، لا بد من أن تتم العلاقة في هذه الفترة من الشهر وأن تصل الحيوانات المنوية إلى البويضة. فإذا كان هناك ضعف في حركة الحيوانات المنوية أو انسداد مثلاً في الأنابيب لدى المرأة، لا يحصل الحمل. يجب أن تلتقي الحيوانات المنوية ذات النوعية الجيدة مع البويضة وأن تصل إلى الرحم ويتقبّلها. كذلك في حال وجود تليّف أو مشكلة مناعة لا يحصل الحمل.
هل من أسباب معروفة للعقم لدى الرجل؟
في نسبة 50 في المئة من الحالات، عدم تصنيع حيوانات منوية هو مشكلة خلقية. كما أن هناك حالات مماثلة تظهر لدى الأشخاص الذين خضعوا إلى علاج كيميائي نتيجة إصابة بالسرطان. لذا، يتم التشديد حالياً على الشباب المصابين بالسرطان، على تجميد البذرة، قبل خضوعهم إلى العلاج الكلي.
ما الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من المشاكل؟
في الحقيقة، الأسباب عديدة ومتنوعة. منها ما هو خلقي ومنها ما قد ينشأ لاحقاً ويتعلق بالالتهابات. وبالنسبة إلى الرجل تلعب العوامل البيئية من تلوث وتدخين دوراً كبيراً ويبدو أثرها لديه أكبر مما هو لدى المرأة.
إلى أي مدى تصل فرص نجاح عملية طفل الأنبوب؟
إذا كانت الزوجة لم تتخطى عمر الأربعين, تصل فرص نجاح عملية طفل الأنبوب إلى 60 أو 70 في المئة عند تكرار العملية، فيما تصل حظوظ النجاح إلى 30 أو 40 في المئة في عملية واحدة منها. أما في المعالجات الأخرى فلا تتخطى فرص النجاح 6 في المئة.
أما بعد سنّ الأربعين فلا تتخطى فرص حصول حمل بالمعالجات الأخرى 3 في المئة، فيما تكون في عملية طفل الأنبوب 30 في المئة. وهنا لا بد من التشديد على عدم إضاعة الوقت، لأن فرص نجاح العملية وحصول حمل عامةً تتراجع مع تقدم المرأة في السنّ.
ما الحالات التي تفشل فيها حتى عملية طفل الأنبوب وتنعدم فرص الإنجاب؟
في حال عدم وجود بويضات عند المرأة أو حيوانات منوية لدى الرجل، ما من فائدة حتى باللجوء إلى عملية طفل الأنبوب، فهي لا تنجح.
ما الخطوات الوقائية التي يجب أن تتقيّد بها المرأة بعد خضوعها للعملية؟
من المعتقدات الخاطئة أن على المرأة أن تستلقي بعد خضوعها لعملية طفل الأنبوب, إذ أن ما من فائدة لذلك كما تبين في الدراسات والتجارب.
رغم ذلك قد ينصحها الطبيب بأن تستريح يومين إذا كان ذلك يؤمّن لها الراحة النفسية حتى لا تشعر بالذنب ما لم تنجح العملية. لكن طبياً ليس لذلك أي جدوى أو تأثير على فرص نجاح العملية.
بعد كم من الوقت يمكن أن تظهر النتيجة؟
بعد 12 يوماً من نقل الأجنّة، تُجري المرأة فحصاً للدم لا للبول، للتأكد من الحمل. فالرقم في هذه الحالة في غاية الأهمية ويتم الاستناد إليه عند الاضطرار للجوء إلى عملية أخرى لطفل الأنبوب.
بعد كم من الوقت يمكن اللجوء إلى عملية طفل أنبوب ثانية في حال فشل الأولى؟
في حال عدم نجاح عملية طفل الأنبوب في المرة الأولى، يمكن تكرار التجربة في الشهر التالي. حيث أنه يجب أن يكون هناك فاصل زمني بين العمليتين لا يقل عن ال 30 يوماً.
تقييم المرضى
أنتِ أيضًا يمكنك تحقيق حلم الإنجاب وتكوين أسرة خاصة بك.
أصول للسياحة الطبية
تقدم لك أفضل عمليات أطفال الأنابيب في أفضل المستشفيات التركية المجهزة بأحدث التقنيات وتحت أيدي أمهر الأطباء وبأفضل الأسعار.
معك طوال رحلة العلاج ..